لكل قصةٍ بداية، ولكل بدايةٍ حكاية، بدأت حكايتنا مع التهجير السوري، والانتشار الكبير للسوريين خاصةً والعرب عامةً في البلاد الأجنبية، ونشوء أجيالٍ لا تعرف من الوطن إلا اسمه، ولا تعرف عن الحرف العربي حتى رسمه، ولا عن الهوية العربية الإسلامية إلا ما تذيعه وسائل الإعلام.

مرت الأيام وتوالت السنون، ولا يزال الاحتياج يتزايد والفجوة تتسع، حتى أتت جائحة كورونا فتوقف العالم، وتعطلت غالب قطاعات المجتمع، فلجأت الحكومات إلى التعليم عن بعدٍ.

في هذه المرحلة، وبينما يكتشف العالم الدور الذي لعبته البرمجة في إعادة صياغة العملية التعليمية انطلقنا فكرةً طفت على السطح، كانت الغاية منها إنشاء مؤسسةٍ تقدم الخدمات التعليمية عن بعد للطلاب في مختلف أنحاء العالم بجودةٍ وإتقانٍ، باستخدام أفضل المناهج التعليمية والوسائل التقنية، بكوادر أكاديمية متخصصة إسهاماً في بناء الجيل.

لنطلق أكاديمية أجيال والتي تجمع بين التربية والتعليم والتقنية، ترقى بالقيم والأخلاق، وتربط الأجيال بتراثهم وثقافتهم، توظف التقنية في خدمة التعليم، تتخطى حدود الزمان والمكان، تنهض بالمعلم والمتعلم، لتبني الجيل وتصنع المستقبل، بهويةٍ واضحة، وتمكينٍ من التقنية الحديثة.

أطلقنا أربع مساقاتٍ أساسيةٍ لتأهيل المنتسبين إلى المؤسسة للخوض في غمار المستقبل، باحثين عن أدوات التغيير والإصلاح:

–     مساق اللغة العربية والقرآن الكريم.

–     مساق اللغة الإنجليزية.

–     مساق البرمجة وعلوم الحاسب.

–     مساق الحساب الذهني.

بخبراتنا الممتدة لأكثر من خمسة عشر عامًا في التعليم والإدارة والتقنية التعليمية والعملية، نسعى خلال سنواتٍ قليلةٍ لنترك بصمةً مميزةً، ولنكون مؤسسةً رائدةً في التعليم الإلكتروني، مستخدمين أفضل المناهج التعليمية والوسائل التقنية، بمساعدة كوادر أكاديميةٍ متخصصة، لنبني الجيل ونصنع المستقبل.